عنوان الفتوى : حفظ الأمانة لغاية إيصالها لصاحبها
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
لي صديقة أختها تثق في وتعتبرني أختا لها، وحكت لي أنها تحب شابا، وأقنعتها بفضل الله أن ما تفعله حرام فاقتنعت، وأعطتني الهاتف الذي أعطته لها صديقتها لتكلم الشاب منه لأعيد الهاتف لصديقتها، ولكن هاتف صديقتها دائما مغلق، والهاتف ما زال معي ولا نستطيع الوصول إليها، فماذا أفعل بالهاتف؟ هل إذا استطعت الوصول إليها أعطيه لها؟ وهل أكون بذلك أعينها على الإثم؟ واذا لم تفتح هاتفها ماذا أفعل بالهاتف؟.
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الهاتف أمانة عندك، عليك حفظه كما تحفظين مالك، ثم إذا وصلت إلى صاحبته دفعتيه إليها، مع نصحها ووعظها وأمرها بالمعروف ونهيها عن المنكر، وإن لم يتيسر قريبا الوصول إلى صاحبته فأبقيه عندك كأمانة حتى تجدينها.
والله أعلم.