عنوان الفتوى : هل تجزئ الصلاة بلباس شفاف

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

جزاكم الله خيرا: ما حكم الصلاة في لباس يشف قليلا حيث لو مسكته ترى شفافيته في الإضاءة، وهو رقيق نوعا ما، فلو ضعت هذا القماش أمام عيني فإنني أستطيع أن أرى من خلاله بوضوح، ولكنك لو وضعته على الجلد مباشرة أو اليد عند لبسه لا يظهر لون البشرة ولا شكل الجسم ولا الشعر، ولا لون الملابس التي تكون تحته سواء دققت النظر أم لا؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دام هذا الثوب عند ارتدائه لا يظهر معه لون البشرة حتى مع التأمل, فإنه ثوب ساتر تجزئ به الصلاة, قال ابن قدامة في المغني: والواجب الستر بما يستر لون البشرة، فإن كان خفيفا يبين لون الجلد من ورائه فيعلم بياضه، أو حمرته، لم تجز الصلاة فيه، لأن الستر لا يحصل بذلك. انتهى.

وما ذكرته من شفافية عند مقابلته للضوء, فهذا لا يجعله غير ساتر, وراجعي الفتوى رقم: 138153.

والله أعلم.