عنوان الفتوى : هل تحريك اللسان دون تحريك الشفتين يعتبر من حديث النفس؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أريد أن أسأل عن حديث النفس؛ هل تحريك اللسان داخل الفم دون تحريك الشفتين يعتبر من الحديث مع النفس؟ وهل نحاسب على الحديث بتحريك اللسان دون تحريك الشفتين؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بلغ منك الوسواس مبلغًا عظيمًا، ومن ثم فنحن نحذرك من الوساوس ومن الاسترسال معها، وننصحك بمجاهدتها؛ فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم.

واعلم أن الله تعالى بواسع رحمته قد تجاوز لهذه الأمة عما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تكلم، ومجرد تحريك اللسان لا يسمى كلامًا حتى تخرج الحروف من مخارجها، وحتى لو فرض أن الشخص تكلم بما يؤاخذ به، وكان كلامه هذا ناشئًا عن الوسوسة (كأن طلق أو حلف تحت تأثير الوسوسة مثلًا) فإنه لا عبرة بذلك لأنه في معنى المكره، والمكره غير مؤاخذ، كما روي عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه. رواه أحمد، وغيره، وانظر الفتوى رقم: 164941.

فدع عنك هذه الوساوس، ولا تعبأ بها، ولا تسترسل معها، بل جاهدها واسْعَ في التخلص منها بكل ممكن، نسأل الله لك العافية. والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء