الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالعادة السرية محرمة، والواجب التوبة منها، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 7170.

وممارستها حال سماع القرآن، فيه نوع تقصير في حق القرآن؛ فكان الواجب أن يتعظ المرء بما يُتلى عليه من آيات الله، ومع ذلك؛ فالأصل الإسلام، ولا ينتقل عنه العبد إلا بيقين، ولا دليل على التكفير بشيء مما ذكرت، ولا على انشراح صدر قائلها بالكفر؛ قال تعالى: وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ. {سورة النحل: 106-107}،

وانظر الفتويين: 157847، 287101.

والله أعلم.