عنوان الفتوى : حكم نظر المخطوبة لخطيبها بكثرة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا فتاة عمري 22 سنة، مخطوبة وخاطبي يأتي لبيتنا كل يوم تقريبًا، وعلمت أن للخطبة أحكامًا، وخصوصًا بالنسبة للرجل في نقطة النظر والخلوة، وأنا منتقبة لا ينظر إلي كثيرًا، ولا أخلع نقابي له كثيرًا. لكن سؤالي: أنا كفتاة هل يجوز لي أن أنظر إليه كثيرًا؟ ولا أفكر فيه كزوج، فقط أنا أحب أن انظر إليه دائمًا، فهو خاطبي وعرسنا بعد عدة أشهر.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

 الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالخاطب أجنبي عن مخطوبته حتى يعقد له عليها العقد الشرعي، فلا يحل له التعامل معها إلا في حدود ما أذن به الشرع، فلا يخلو بها، ولا يحادثها إلا لحاجة وبقدر الحاجة، فقد شدد الفقهاء في أمر التحدث مع الأجنبية، وراجعي الفتوى رقم: 21582. ومجرد مجيء الخاطب إلى بيت المخطوبة لا إشكال فيه إن لم يترتب عليه محظور شرعي.
 ونظر المرأة إلى الرجل إن كان بشهوة لا يجوز، وإن كان بغير شهوة ففي حكمه خلاف مبين في الفتوى رقم: 7997. والأحوط والأسلم على كلٍّ اجتناب ذلك، وخاصة في حق المخطوبة مع خاطبها، فالسلامة لا يعدلها شيء.

والله أعلم.