عنوان الفتوى : حكم التردد في الفتوى بعد الاطمئنان لها والعمل بها فترة من الزمن

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

إذا عمل الشخص بفتوى وشعر بشيء من التردد في نفسه، فكيف يعلم أن هذا التردد بفعل الوسوسة، أو أنه: الإثم ما حاك في نفسك؟ وماذا يفعل من تارة تطمئن نفسه للفتوى ويبقى فترة من الزمن مطمئنا لها، وتارة يتردد فيها مع أن من أفتى بذلك من ثقات العلماء؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فظاهر أنك مصابة بالوسوسة، ومن ثم فنحن ننصحك بالإعراض عن الوساوس وعدم الالتفات إليها، واعلمي أن الواجب على العامي هو تقليد العالم الثقة الورع، فإذا قلد العامي من يثق بعلمه ودينه، فقد برئت ذمته بذلك وفعل ما يجب عليه فلا وجه لتردده وتحيره في الأمر بعد هذا، وانظري الفتوى رقم 169801.

ومن أراد الاحتياط، فإن بابه واسع ما لم يخرج به ذلك إلى حد التنطع والوسوسة، وليعلم أن ما يتردد في نفسه من الحيرة والقلق بعد فعله ما يشرع له إنما هو من وسوسة الشيطان.

والله أعلم.