عنوان الفتوى : أخطأ في قراءة الفاتحة في الصلاة ولم يصحح الخطأ عمدا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

استهزأت بالدين في عقلي ولم أنطق بها، فهل كفرت؟ أخطأت في قراءة الفاتحة في الصلاة فلم أصحح خطئي متعمداً ولكن لم يكن قصدي التحريف، ربما كان تهاوناً لا أدري، فهل كفرت؟ إذا كان الأمر أني قد كفرت والعياذ بالله ثم تبت ورجعت فهل في نفس اليوم الذي تبت فيه ينطبق عليّ أحكام من استنكحه الشك؟ أم يجب مرور يوم على الأقل؛ حيث أني لا زلت أبني على الأكثر؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فواضح أن الوسواس قد بلغ منك مبلغا عظيما، ومن ثم فنحن نحذرك من الوساوس وخاصة في هذا الباب فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم، واعلم أنك لا تكفر بما يدور في عقلك من الأفكار والخواطر، فمن رحمة الله تعالى أنه عفا لهذه الأمة عما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تكلم؛ كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وأما خطؤك في قراءة الفاتحة فنظن أنه مجرد وسواس وأنه لم يكن منك خطأ أصلا، ولو فرض فإنك لا تكفر بتجاهلك تصحيح هذا الخطأ وإنما تلزمك إعادة الصلاة إذا كان هذا الخطأ مما يحيل المعنى.

وعلى كل حال فدع عنك هذه الوساوس ولا تبال بها، فإن استرسالك معها خاصة في هذا الباب يؤدي إلى فساد دينك ودنياك.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
صلة البسملة بما بعدها، والإسرار في الصلاة خوف الرياء
إسقاط الشدة والمدة من بعض ألفاظ الفاتحة
حمل المصحف أثناء الصلاة، ومكان وضعه عند الركوع والسجود
القراءة المجزئة في الصلاة السرية
الإسراع في أقوال الصلاة
صلاة من فتح نون (نستعينُ) في الفاتحة وصلًا
حكم صلاة قرأ كلمة (العالمين) بسكون اللام
صلة البسملة بما بعدها، والإسرار في الصلاة خوف الرياء
إسقاط الشدة والمدة من بعض ألفاظ الفاتحة
حمل المصحف أثناء الصلاة، ومكان وضعه عند الركوع والسجود
القراءة المجزئة في الصلاة السرية
الإسراع في أقوال الصلاة
صلاة من فتح نون (نستعينُ) في الفاتحة وصلًا
حكم صلاة قرأ كلمة (العالمين) بسكون اللام