عنوان الفتوى : توجيه لمن يخشى من أثر العادة السرية على المعاشرة بعد الزواج

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عمري 25 عشرين سنة وخاطب، وقد بقي على زواجي خمسة أشهر، وأخاف من ممارسة الجماع مع زوجتي، لأنني كنت أمارس العادة السرية، وأخاف من الله، لكنني لم أستطيع تركها وأخاف أن تؤثر على حياتي بعد الزواج؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فالعادة السرية محرمة، وقد بينا طريق التخلص منها في الفتوى رقم: 7170.

فاستعن بالله وتوكل عليه، وأحسن الظن به، تُعن على تركها ـ إن شاء الله ـ فإذا منّ الله عليك بالتوبة منها، فنرجو زوال آثارها، ولو قُدِّر بلاء في هذه الحال، فهو من جنس البلاء الدنيوي الذي يكون كفارة للسيئات، مع أن القاعدة: أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، وانظر الفتوى رقم: 111367.

والزواج من أكثر ما يعينك على تركها، فبادر إليه، ولا تتردد، وأحسن الظن بالله تجد ما يسرك، وننصحك بمراجعة قسم الاستشارات من موقعنا.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل هجران الزوجة لزوجها يبيح له العادة السرية؟
هل تجوز العادة السرية لعلاج سرعة القذف؟
توجيهات للإقلاع عن العادة السرية
شرط جواز الاستمناء
نصائح للإقلاع عن الاستمناء وكشف العورة للناس
استدعاء التخيلات الجنسية والتلذذ بها
تداعيات العادة السرية
هل هجران الزوجة لزوجها يبيح له العادة السرية؟
هل تجوز العادة السرية لعلاج سرعة القذف؟
توجيهات للإقلاع عن العادة السرية
شرط جواز الاستمناء
نصائح للإقلاع عن الاستمناء وكشف العورة للناس
استدعاء التخيلات الجنسية والتلذذ بها
تداعيات العادة السرية