الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فالواجب عليك هو المبادرة بالوضوء, ثم تصلي سنة الفجر، ثم تصلي الفريضة, فما أدركته من الوقت يكفي ـ بعد الوضوء ـ للسنة, والفريضة, وراجع الفتوى رقم: 73875.

ومن أدرك مقدار ركعة بسجدتيها قبل خروج الوقت فقد أدرك الصلاة، وتكون أداء في حقه، ومن أدرك أقل من ركعة فقد اختلف أهل العلم هل يكون مدركا لتلك الصلاة أم لا؟ وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 220093.

مع التنبيه على أن بعض أهل العلم قد قال بوجوب اتخاذ بعض الأسباب المعينة على الاستيقاظ للصلاة، كضبط منبه, أو وصية شخص ـ مثلًا ـ إذا علم الشخص أن الصلاة ستفوته بسبب النوم، وراجع المزيد في الفتوى رقم: 152781.
والله أعلم.