عنوان الفتوى : محل النية في العبادات والعادات

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

يمكن احتساب أكثر من نية في صلاة الجماعة، ولكن هذه النوايا يمكن أن تكثر علي، ويصعب علي تذكرها، وتجميعها في ذهني عند كل صلاة. فهل يمكن احتساب نوايا الصلوات الخمس دفعة واحدة يوميا، أم علي أن أحتسب عند كل صلاة؟ وكذلك الحال في العادات. فهل مثلا أحتسب عند كل أكلة، وشربة، وذلك يصعب علي، خصوصا أني آكل وأشرب أكثر من مرة في اليوم، والاحتساب يأخذ وقتا، أم علي أن أحتسب أكل وشرب يوم عند بداية هذا اليوم، كأن أنوي في قلبي مثلا: اللهم إني أحتسب أجر الأكل والشرب سائر هذا اليوم بنية الذكر، وهكذا؛ وذلك نظرا لضيق الوقت؟

مدة قراءة الإجابة : 3 دقائق

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:             

 فبإمكانك أن تنوي أكثر من نية عند صلاة الجماعة, أو غيرها من الطاعات, كما يمكنك أن تنوي أكثر من نية عند الأكل, أو الشرب, أو نحوهما. ويحصل لك ثواب جميع ما نويته؛ لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى.

 ومحل النية هو أول العبادة بحيث تكون مقارنة لها, ولا بأس أن تتقدم عليها بيسير, وراجع الفتوى رقم: 179533، وما أحيل عليه فيها.

 وبناء على ذلك، فإذا أردت أن تنوي أكثر من نية, فاجعل ذلك عند أول ما تقوم به من صلاة جماعة, أو أكل, أو شرب, أو نحو ذلك, ولا يجزئك مثلا: أن تقول قد احتسبت أكثر من نية في هذا اليوم لكل ما أفعله من صلاة جماعة, أو أكل, أو شرب, وراجع المزيد في الفتوى رقم: 95892، والفتوى رقم: 120085.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
ما يكفي في نية الصلاة
حكم تغيير نية الصلاة في الركعة الثانية
هل يجزئ الجمع بين سنة الفجر والضحى؟
تذكر في الصلاة أنه نوى الظهر بدل العصر.. الحكم.. والواجب
ما يُطلَب فيه تجديد النية وما لا يُطلَب
من نوى قراءة سورة في الصلاة لا تلزمه بخلاف النذر
لا تجزئ الفريضة لمن صلاها بدون تعيينها بالنية
ما يكفي في نية الصلاة
حكم تغيير نية الصلاة في الركعة الثانية
هل يجزئ الجمع بين سنة الفجر والضحى؟
تذكر في الصلاة أنه نوى الظهر بدل العصر.. الحكم.. والواجب
ما يُطلَب فيه تجديد النية وما لا يُطلَب
من نوى قراءة سورة في الصلاة لا تلزمه بخلاف النذر
لا تجزئ الفريضة لمن صلاها بدون تعيينها بالنية