عنوان الفتوى : حكم الزواج ممن كانت لها علاقات غير شرعية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا شخص ملتزم بفضل الله، لكن أعاني من علاقة غير شرعية مع فتاة. كان سبب هذه العلاقة هو الزواج المستقبلي، لكن اكتشفت أن لها ماضيا سيئا، وهي تريد الزواج مني، ولقد قابلتها في خلوة، وكانت بيننا قبلات ولمسات فقط، (أعاذنا الله وإياكم) وهي دائما ما تطلبني لنفسها وأنا أرفض، وأقول لها أني أريدها في الحلال، أتركها بسب أني لست قادرا على الزواج لأسباب مادية، ثم أرجع لها بعد فترة. فسؤالي: هل إذا تركتها ورجعت لما كانت فيه من علاقات بدعوى أنني أنا الذي أثرت شهوتها هل أنا آثم؟ وهل ماضيها السيئ سيسبب مشاكل إذا ما تم الزواج؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فالواجب عليك قطع تلك العلاقة الآثمة، والمبادرة بالتوبة إلى الله تعالى. والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العود إليه، ولا شأن لك بما تقع فيه الفتاة بعد ذلك من المنكرات.
وإذا تابت الفتاة توبة صحيحة فلا حرج عليك في الزواج منها، ولا يضرها ما وقعت فيه من المنكرات في الماضي، فالتوبة تمحو ما قبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له. 

والله أعلم.