عنوان الفتوى : ما الأفضل الاستنجاء أم الاستجمار؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

إذا قضى الإنسان حاجته من الغائط، فهل الأفضل له أن يستنجي أو يستجمر؟ لأني سمعت أن الاستنجاء بعد الغائط لا يحسن فعله.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فالأفضل لقاضي الحاجة أن يجمع في استنجائه بين الماء والحجر، وما في معناه، كالمناديل، وغيرها؛ لأن ذلك أبلغ في النظافة، وإذا اقتصر على أحدهما فالماء أفضل؛ قال خليل المالكي في المختصر وَنُدِبَ جَمْعُ مَاءٍ وَحَجَرٍ ثُمَّ مَاء.
ولذلك فإن ما سمعت غير صحيح إذا كان قصدك به أن الاستنجاء بالماء وحده لا يحسن؛ فالاستنجاء بالماء أفضل من الاستجمار بالأحجار، أو بالمناديل؛ قال ابن أبي زيد المالكي في الرسالة: وَالْمَاءُ أَطْهَرُ، وَأَطْيَبُ، وَأَحَبُّ إلَى الْعُلَمَاءِ.

وراجع فتوانا رقم: 22828، بعنوان: طرق إزالة النجاسة مما خرج من السبيلين.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم الماء المتطاير على البدن أثناء الاستنجاء
صفة استنجاء المرأة
حكم ماء الاستنجاء الخارج من الذكر
واجب من يشعر بخروج شيء رطب مع الريح
شروط الاستجمار عند الشافعية
الترهيب من عدم الاستنجاء من البول
أحكام ماء الاستنجاء
حكم الماء المتطاير على البدن أثناء الاستنجاء
صفة استنجاء المرأة
حكم ماء الاستنجاء الخارج من الذكر
واجب من يشعر بخروج شيء رطب مع الريح
شروط الاستجمار عند الشافعية
الترهيب من عدم الاستنجاء من البول
أحكام ماء الاستنجاء