عنوان الفتوى : ثلاث علامات للاستخارة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا طالب في السنة الأخيرة في كلية الصيدلة وكنت أريد أن أرتبط بزميلة لي في نفس الكليه فأنا عندما أتكلم معها أحس بالراحة النفسية ولكن في بعض الأحيان تقول لي نفسي إنها ليست الزوجة التي أحلم بها ولكن عند الكلام معها يتغير هذا الإحساس ومن الناس من يقول لي إنها لا تصلح والبعض الآخر يقول تصلح فقررت أن أصلي صلاة الاستخارة وكررتها لمدة أسبوعين أصليها كل ليله ولكن بدون فائدة فأنا لا أرى شيئا في المنام ولا أستطيع تحديد إذا كان قلبي منشرح أو لا فماذا أفعل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن للاستخارة علامات ثلاث: الرؤيا الصالحة، انشراح الصدر، تيسر الأمر الذي يستخير المرء فيه، فإذا وُجدت واحدة من هذه العلامات فهي نتيجة الاستخارة.
ولتراجع في هذا الفتوى رقم:
1775 - والفتوى رقم: 971.
وإننا لنحذر الأخ السائل من الانبساط في الحديث مع النساء لما فيه من مخالفة صريحة لأوامر الإسلام بحفظ الفرج وغض البصر، والبعد عن مخاطبة النساء إلا لحاجة أو ضرورة.
ونقول لك أيها السائل: يجب عليك عدم العودة إلى ذلك أبداً، وإن كنت مريداً للزواج من هذه الفتاة حقّاً فاسلك في سبيل ذلك الطرق المشروعة، وهي التقدم لخطبتها، ومن ثمَّ العقد عليها والدخول بها، هذا إذا كانت مرضية الخلق والدين، أما إذا لم تكن كذلك فالبعد عنها هو الغنم كله، قال صلى الله عليه وسلم: فاظفر بذات الدين تربت يداك. رواه البخاري ومسلم في صحيحهما.
ولمعرفة خطورة ما فعلت راجع فتاوانا تحت الأرقام التالية: 1753 -
4220 -
5707 -
21253 -
20459 -
13147.
والله أعلم.