عنوان الفتوى: التخيير بين البقاء أو الفراق

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

زوجي لا يصلي إلا نادراً جداً، وهو مريض باكتئاب مزمن، ويشرب الحشيش بكثرة، وأعتقد أنه لا يصوم في رمضان، وعندما أنصحه يقول لي اقبلي بي كما أنا، فلا أظن أنني سأصلح، وعندما أهدده بالانفصال، يقول إن الذي به بسبب مرضه وأن مرضه يمنعه من الصلاة، ويقوم بشرب الحشيش ليهرب من واقعه، فهل يجوز لي البقاء معه، مع العلم أن معاملته معي معاملة حسنة ويقوم بالتصدق بكثرة، وليس لدي أطفال منه بعد؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا ريب أن ترك الصلاة والصيام من أكبر الكبائر, فهما ركنان من أركان الإسلام, والصلاة عماد الدين، ولا حظ في الإسلام لمن ضيعها، لكن الجمهور على أن من تركها من غير جحود لا يكفر بذلك كفرا مخرجا من الملة، وانظري الفتوى رقم: 177285.

ومن كان يصلي أحيانا, ويترك الصلاة أحيانا, فإنه لا يحكم بكفره, كما سبق تفصيله في الفتوى رقم: 230968.

كما أن استعمال الحشيش منكر عظيم وكبيرة من كبائر الذنوب.

وعليه؛ فيجوز للسائلة طلب الطلاق من هذا الزوج كما يجوز لها  البقاء معه، فقد يصلح حاله, وتظهر توبته, وراجعي الحالات التي يجوز للمرأة فيها طلب الطلاق في الفتويين رقم: 37112، ورقم: 116133.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
طلاق المرأة بعد معرفة ماضيها السيء
الزواج إن لم يحقق مقصوده وصعب أمر الإصلاح فالأولى هو الطلاق
طلاق الزوج بناء على تنازل المرأة عن حقوقها
هل يقع الطلاق في الأنكحة المختلف في صحتها؟
معنى كنايات الطلاق
قول الزوج عن زوجته النصرانية: "سوف آخذ الإقامة وسأطلقها، أو أطلقها"
فسخ النكاح قبل الدخول بسبب من جهة الزوجة