عنوان الفتوى : مشروعية صلاة الاستخارة وإن كرهت المخطوبة أمرا يتعلق بخاطبها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بارك الله فيكم على الموقع وعلى عملكم، وجزيتم عنا كل الخير، وسؤالي هو: أخي عرض علي خطبة صديقه لي، وطلب مني أن أستخير، إلا أنه سبق إلى نفسي الانقباض وكراهية الزواج إلى تلك المنطقة وليس للشخص، فهل تجوز لي الاستخارة بعد هذا الكره أم لا؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فيشرع لك أن تستخيري الله تعالى في الزواج من ذلك الخاطب، وكونك تكرهين المنطقة التي يسكنها، هذا لا يؤثر على مشروعية الاستخارة، والمهم أن يكون الخاطب صاحب دين وخلق، لحديث: إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ. رواه الترمذي.

وانظري للأهمية الفتويين رقم: 233251، ورقم: 282496.

والله أعلم.