عنوان الفتوى : هل يأثم من دعا على ظالمه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أحسست بظلم أحد الأشخاص لي، ودعوت الله عليه أن يعاقبه دون أن أحدد أي دعوة معينة، وفي نفس الوقت استغفرت الله لي وله، والآن هو ليس له أولاد، فأخشى أن أكون السبب. علما أنني أدعو لزوجته دوما لمعرفتي بها، وأنا الآن نسيت ظلمه، وقررت مسامحته بالرغم من كل شيء. فسؤالي هو: هل علي ذنب في الدعاء عليه؟ علما أنني لا أتمنى أن يحرم من الذرية، لا هو ولا أي شخص كان، كما أنني أرجو الله أن يغفر لي وله، ولكل من ظلمني.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فدعاء المظلوم على ظالمه مما لا إثم فيه، وإن كان تركه أولى امتثالا لوصية الله تعالى بالعفو والصفح، ولتنظر الإحالات التي في الفتوى رقم: 255325 .

وبه تعلمين أنه لا إثم عليك في دعائك على هذا الشخص بقدر ظلمه لك، وأن الأولى هو العفو والصفح عنه، ودعاؤك له مما تؤجرين عليه. فنسأل الله أن يكتب لك الأجر والمثوبة.

والله أعلم.