عنوان الفتوى : علاج الوسواس والشك في وجود الله

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أعاني من مشكلة نفسية تأتيني من حين لآخر، وتسبب لي حالة من الاكتئاب والخوف والقلق، وهو الوسواس القهري أو التفكير غير المنطقي والشك في وجود الله سبحانه، وهذا أمر يخجلني منه عز وجل ويعذبني، لأنه تأتيني لحظات من اليقين القوي أنه موجود وسط كل تلك الوساوس فأبدأ بالدعاء وطلب الشفاء منه سبحانه، فهل أعتبر مذنبة؟ أم في خانة الإلحاد، رغم أنني أريد من كل قلبي أن أموت على الإسلام، لأنني أحبه وأحب ربي بقوة؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فلا تضرك هذه الوساوس ولا تأثمين بها ما دمت كارهة لها نافرة منها، ولكن عليك بمجاهدتها والسعي في التخلص منها، واعلمي أنك على خير ما دمت تجاهدينها، وانظري الفتوى رقم: 147101.

وعليك أن تأخذي بأسباب اليقين في الله سبحانه بأن تديمي النظر في آيات السماوات والأرض الدالة على عظيم قدرته وبديع صنعه، وأكثري من قراءة القرآن بتدبر وتفكر لتزدادي إيمانا ويقينا بأنه من لدن حكيم خبير، واسعي إلى التداوي بعرض نفسك على طبيب ثقة عملا بوصية النبي صلى الله عليه وسلم وأمره بالتداوي، ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا، نسأل الله لك الشفاء والعافية.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء