عنوان الفتوى : حكم تعمد المعصية بحجة تكفير الصلوات إياها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أحسن الله إليكم، ما هو توجيهكم للذي يقع في المعاصي بحجة أن الصلوات مكفرات لما بينهن إن اجتنبت الكبائر؟. وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فلا يسوغ للعبد أن يرتكب الصغائر بدعوى أنه يكفرها الصلاة، واجتناب الكبائر، ونحو ذلك، بل الواجب التوبة، وألا يحتقر العبد الذنب؛ كما قيل: لا تنظر إلى صغر المعصية، ولكن انظر إلى عظمة من عصيت، فالأمر خطير، وانظر الفتويين التالية أرقامهما: 255157، 175139؛ ففيهما بعض محاذير احتقار الذنوب.

وقد بينا بالفتويين التالية أرقامهما: 128824، 142165، أنه لا يشرع الإقدام على الذنب بدعوى أنه يقع مكفراً بالصلاة، ونحوها من مكفرات الذنوب، فلتراجعها.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم
الشكوى إلى الله لا تنافي الصبر الجميل
أسباب وحكمة نزول البلاء
التهاون في المستحبات والمندوبات لتفادي الابتلاء... رؤية شيطانية
عليكم من الأعمال ما تطيقون
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم
الشكوى إلى الله لا تنافي الصبر الجميل
أسباب وحكمة نزول البلاء
التهاون في المستحبات والمندوبات لتفادي الابتلاء... رؤية شيطانية
عليكم من الأعمال ما تطيقون