عنوان الفتوى : لم يفصل البطارية حتى عطبت ثم استبدلها بشهادة الضمان فهل عليه إثم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بطارية السيارة تحت الضمان، وتركت السيارة في الإجازة السنوية بدون فصل البطارية، فلما رجعت عملَت السيارة ليومين ثم توقفت لنفاد البطارية، فأخذتها للبائع، وقدمت له شهادة الضمان، فغيرها لي بدون أن يسأل عن السبب، ولم أنتبه لعلي تسببت في عطب البطارية، وأن هذه الحالة قد لا تدخل في تغطية التأمين. أطلب منكم -جزاكم الله خيرا- توضيح ما المطلوب لإبراء ذمتي؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فما دامت بطاقة الضمان تقتضي أحقية الزبون في استبدال البطارية عند تعطلها قبل انتهاء فترة الضمان، وقد كان ذلك، فلا حرج عليك في انتفاعك بالبطارية الجديدة, والضامن يمكنه فحص البطارية, وهل سبب الخلل عيب من التصنيع أم إتلاف متعمد أم خطأ في الاستعمال، ونحو ذلك مما يؤثر.

ولو رضي بدفع البطارية دون فعل ذلك، ولم يكن منك غش أو خديعة، فلا حرج؛ جاء في المعايير الشرعية: (يجوز تحديد مدة لضمان عيوب التصنيع، أو الالتزام بالصيانة لمدة معينة يتفق عليها الطرفان، أو يجري بها العرف.)

والله أعلم.