عنوان الفتوى : حكم إعلام الفتاة بالرغبة في خطبتها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

تبقى لي عام كامل على انتهاء الكلية, وهناك فتاة أظن أن الارتباط بها خير لي.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فمجرد إعلامها برغبتك في الزواج بها مباشرة أوعن طريق وسائل التواصل الاجتماعي: لا حرج فيه إذا تم الاقتصار على ذلك, مع الحذر من  مجاوزة ذلك, فمن مقاصد الشريعة: سد الذرائع التي قد توصل إلى الحرام، وكلام الرجل مع امرأة أجنبية عنه, ومراسلتها, وإنشاء علاقة معها من أعظم الوسائل التي تجر إلى الوقوع في الحرام، حتى وإن زين الشيطان ذلك في أول الأمر, وأظهره على أنه علاقة بريئة, القصد منها الزواج, والتعارف, والتقارب, إلى غير ذلك من المبررات الخاطئة، فليسد ذلك الباب, والأولى: أن تعلمها عن طريق إحدى قريباتك. وينبغي أن تستخير الله تعالى قبل ذلك؛ فما خاب من استخار. ولمزيد من الفائدة انظر الفتويين: 57291، 31276.

والله أعلم.