عنوان الفتوى : لا تمنعوا إماء الله مساجد الله

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما المانع من ذهاب النساء إلى المسجد، وفي كثير من الأحيان نخرج أنا وأمي للترويح عن النفس من متاعب الحياة اليومية، ويدركنا وقت الصلاة، ولا سيما صلاة المغرب، فأذهب أنا إلى المسجد، وتبقى أمي تنتظرني وتروح عليها الصلاة لضيق الوقت فما المانع ؟ ولماذا لا تفتح المساجد أبوابها للنساء إلا في رمضان؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فيجوز للمرأة أن تصلي في المسجد، بشرط أمن الفتنة على نفسها أو على غيرها ودليل جواز الصلاة في المسجد قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا تمنعوا إماء الله مساجد الله. متفق عليه
وإذا خشيت خروج الوقت في مثل الحالة المذكورة في السؤال فإنه يجب عليها الصلاة في المسجد أو غيره.
والله أعلم.