عنوان الفتوى : من علامات ضعف الإيمان وضعف خشية الله

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل الذي لا يتخلى عن الحرام من أجل الله، ويرى أن كلام الناس أهم من الحق، وإذا فعلت الناس أمورا منافية للأخلاق قلدهم وهو يعلم، ويتكلم عن أخطاء غيره أو معاصيهم ولكنه يفعل مثلهم وأكثر، هل هو منافق؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فقد تقدم الكلام على النفاق وأنواعه وعلاماته في الفتويين التالية أرقامهما: 267955، 71083، وإحالاتهما.
وأما ما ذكر في السؤال فلا يدل بالضرورة على نفاق من اتصف بذلك، لكنه من علامات ضعف الإيمان، وضعف خشية الله، وضعف محبة الله، فإن الإيمان إذا قوي في قلب العبد أثمر ذلك خشية الله في قلبه ومحبته إياه، فيرتدع عن المعاصي، ويقدم محاب الله على محاب غيره، ويصبح لا تأخذه في الله لومة لائم. وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 133731، 43418، 229837

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم
الشكوى إلى الله لا تنافي الصبر الجميل
أسباب وحكمة نزول البلاء
التهاون في المستحبات والمندوبات لتفادي الابتلاء... رؤية شيطانية
عليكم من الأعمال ما تطيقون
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم
الشكوى إلى الله لا تنافي الصبر الجميل
أسباب وحكمة نزول البلاء
التهاون في المستحبات والمندوبات لتفادي الابتلاء... رؤية شيطانية
عليكم من الأعمال ما تطيقون