عنوان الفتوى : ذم التنطع في نطق الحروف في قراءة الصلاة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

جزاكم الله خير جزاء على هذ الموقع الذي استفدنا منه كثيراً. أما بعد سؤالي هو: أني شخص مصاب بالوسوسة في الصلاة والوضوء؛ حيث في الصلاة يجب أن أسمع نفسي ما أقول، وأرفع صوتي بعض الأحيان في صلاتي إذا كنت منفردا، وعندي بعض الأحرف مثلا الحاء والتاء إذا كنت أنطقها في الصلاة يجب علي أن ألح أي أغلظها لكي أنطقها وأسمعها حتى أحس أني أتقنتها، فما حكم ذلك؟. وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فعلاج الوساوس عامة هو الإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها، وقد تكلمنا عن الوسوسة في مخارج الحروف وكيفية علاجها في فتوانا رقم: 249289، فانظرها للأهمية، وبمراجعتها يتبين لك أن الذي ينبغي لك لدفع هذا الوسواس ألا تتكلف في النطق بالأحرف، وأن تقرأ بصورة عادية دون تنطع ولا مبالغة، وأن تكتفي بإسماع نفسك دون جهر زائد، وعند بعض العلماء أنه يكفيك إخراج الحرف من مخرجه ولا يشترط أن تسمع نفسك، ولا تعد حرفا بعد النطق به، ولا تكرر قراءة شيء لأجل الوسوسة، فبمثل هذا الإعراض عن الوساوس وتجاهلها، يزول عنك هذا الداء بإذن الله.

والله أعلم.