عنوان الفتوى : ينبغي على الزوج ألا يتعجلّ في طلاق امرأته إذا سألته الطلاق

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يلزم لصحة وقوع الطلاق عندما تريد الزوجة أن يطلقها زوجها أن تخبره بأسباب طلبها الطلاق أم لا؟ وهل عند الطلاق ينظر لحال الزوجة إذا كانت تطلب الطلاق بسبب وساوس مرضية تجعلها تشك في صحة العقد أو أسباب غير منطقية؟ وهل وقع الطلاق إذا طلقها زوجها؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فالطلاق بيد الزوج لا بيد الزوجة، فإذا طلّق الزوج امرأته مدركًا غير مغلوب على عقله، مختارًا، غير مكره، وقع طلاقه، سواء كانت الزوجة سألته الطلاق لمسوّغ أم لغير مسوّغ، لكن ينبغي على الزوج ألا يتعجلّ في طلاق امرأته إذا سألته الطلاق، وأن يتعرّف إلى أسباب سؤالها الطلاق، ويسعى في الإصلاح ما استطاع، وإذا كانت الزوجة مريضة بالوسوسة أو غيرها يسعى في علاجها عند المختصين.

والله أعلم.