عنوان الفتوى : ترك الصلاة لأجل الوساوس له علاج

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم عندي أخت مصابة بمرض الوسواس فقد كانت عندما تتوضأ تعيد وتكرر غسل الأعضاء أكثر من مرة، وهي إذا لمست يدها ماء ( أثناء تنظيف البيت مثلا ) تشعر وكأن نجاسة أصابتها فتغسل يديها مرارا وتكرارا وتدهورالأمر فأصبحت تحس باستمرار أنها غير طاهرة وللأسف انقطعت عن الصلاة بسبب هذا الشعور وقد حاولت كثيرا نصيحتها والقول لها بأن هذا من الشيطان ويجب أن تصلي فتقول لي ( أنا أعرف لكن مش قادرة غصب عني فكلما أردت الصلاة أشعر وكأن شيء يمنعني أو يحدث ما يلهيني وأشعر أني غير طاهرة) فكيف يمكنني مساعدتها للتخلص من سيطرة الوسواس الخناس ؟؟؟ وجزاكم الله كل خير....

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فنسأل الله تعالى لأختك الشفاء من هذا البلاء.. وننصح بأن تعرض على أحد المشائخ الصالحين الذين يعالجون بالقرآن وبالرقية الشرعية.
ولا ينبغي لها أن تستسلم لهذه الوساوس البغيضة وما فعلته من ترك الصلاة لأجل هذه الوساوس أمر منكر لا يجوز السكوت عنه، وهذا ما يريده الشيطان، إذ هدفه أن يصد الناس عن دين الله تعالى. قال الله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَر [النور:21].
وقال تعالى: إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ [فاطر:6].
وأما علاج ما هي فيه فقد سبق بيان ذلك في الفتاوى التالية أرقامها: 25151 -
23687 -
18623 -
7578 -
10355.
ونسأل الله لأختكم الشفاء والعافية.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء