عنوان الفتوى : لا حرج في تكرار العمرة ولو في اليوم الواحد

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد أنا شاب متزوج وعندي ثلاثة أولاد قررت الذهاب لقضاء مناسك العمرة وواجهتني عدة أسئلة: هل عمل العمرة في نهاية شهر شعبان ثم الذهاب إلى المدينة للزيارة ثم الإحرام من أبيار علي لعمل عمرة أخرى في شهر رمضان (أي عمرتين) مع أنني أسكن في غزة بفلسطين والسفر ليس بهين علينا هل تحسب العمرة الثانية لأن فيها أجر حجة إن كان الجواب لا يجوز، فهل يمكن أن لا أعمل عمرة في أول ذهابي وأذهب إلى المدينة المنورة أولا ثم الذهاب لعمل العمرة في أول يوم في رمضان؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا حرج عليك في تكرار العمرة في الشهر الواحد وفي اليوم الواحد، بل ذلك أمر مرغب فيه، وحث عليه الشرع، فقال صلى الله عليه وسلم : " العمرة إلى العمرة كفارة لما بينها ." متفق عليه.
ولقوله صلى الله عليه وسلم : "تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب، كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة." رواه أحمد والنسائي والترمذي وابن ماجه وأبو يعلى.
وأنت مدرك لذلك الفضل العظيم إن شاء الله الذي أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : "عمرة في رمضان كحجة معي." أخرجه الطبراني عن أنس .
وانظر الفتوى رقم:
20316

أسئلة متعلقة أخري
الإعانة على الزواج وإتمامه أفضل من حجة النفل
أيهما أفضل تكرار العمرة أم الصدقة
العمرةَ من الحل جائزةٌ لا كراهةَ فيها
العمرة بعد العمرة إذا لم يجد شعرا يحلقه
ميقات من أراد تكرار العمرة وهو في مكة هو ميقات أهل مكة
من أراد تكرار العمرة من داخل الحرم يجزئه الإحرام من التنعيم
حكم تكرار العمرة للمقيم بمكة
الإعانة على الزواج وإتمامه أفضل من حجة النفل
أيهما أفضل تكرار العمرة أم الصدقة
العمرةَ من الحل جائزةٌ لا كراهةَ فيها
العمرة بعد العمرة إذا لم يجد شعرا يحلقه
ميقات من أراد تكرار العمرة وهو في مكة هو ميقات أهل مكة
من أراد تكرار العمرة من داخل الحرم يجزئه الإحرام من التنعيم
حكم تكرار العمرة للمقيم بمكة