عنوان الفتوى : وسائل تخفيف الغلمة

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

سؤالي أيها السادة الأفاضل عن ‏غض البصر.‏ أعيش في منطقة -هدى الله ‏سكانها- لا تحتشم فيها الفتيات، كما ‏أن فيها زحاما، وهذا كثيرًا ما ‏يوقعني في إطلاق البصر.‏ أحيانًا أعزم بشدة على غض البصر، ‏فأنظر في الأرض، فيسبب لي ذلك ‏أن يمر أناس أعرفهم ولا أسلم ‏عليهم، أو أن تأتي سيارة ولا أراها، ‏وأشياء مثل ذلك.‏ وهنا تكمن المشكلة أني لا أستطيع ‏وضع حد فاصل بين النظر لمعرفة ‏الطريق، وإطلاق البصر.‏ ولا أدّعي الفضيلة -هداني الله، وغفر ‏لي- فإن الشهوة تستبد بي، وقد أنزل ‏من بيتي قاصدًا المسجد فأقع في ‏الذنب، وأنا في الطريق إليه!‏ فهل من نصيحة ألجم بها شهوتي، ‏ويستقيم بها حالي؟ مع العلم أن مصالحي متعلّقة بهذا ‏المكان، فلا أستطيع تركه، كما أن ‏الكثير من مناطق بلدي حالها لا ‏يختلف كثيرًا.‏

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يُعينك على غض بصرك، وحفظ فرجك، وقد ذكرنا بالفتويين: 209122، 80533 أموراً تساعد على تخفيف غلواء الشهوة، فراجعها.

وانظر الفتوى رقم: 228283، للفائدة.

والله أعلم.