عنوان الفتوى : حكم بيع الإعجابات في المواقع الإلكترونية
مشايخي الكرام, ما هي الشروط الواجبة لكي يصبح بيع الإعجابات اللايكات حلالا؟ وهل هذه الشروط كافية: 1ـ إذا كانت اللايكات من حسابات معظمها حقيقية لكنها من مختلف دول العالم وربما غير متفاعلة. 2ـ تكون برضى الطرفين، فالمشتري يعلم أنها إعجابات من مختلف دول العالم, والمعجب أعطى حقوق الإعجاب لحسابه ليعجب بأي صفحة. 3ـ الصفحات لا تنشر ما يخالف الشريعة الإسلامية، وماذا عن الإعجابات للمناشير بنفس الشروط أعلاه؟ وكيف يكون حراما والإعجابات حقيقية؟ وهذا يختلف عن المتابعين الوهميين على تويتر.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق أن أفتينا بأن بيع ـ الإعجابات ـ لا يجوز فيما يظهر لنا، سواء كانت الحسابات حقيقية أم وهمية، لما في ذلك من غش وخداع، فمشتري الإعجابات يظهر لغيره أن متابعي صفحته أو منشوره كثر، والواقع ليس كذلك، وهذا داخل تحت قوله صلى الله عليه وسلم: المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور. رواه مسلم. وقوله أيضا: من غشنا فليس منا. رواه مسلم.
كما بيناه في الفتوى رقم: 222424.
والله أعلم.