عنوان الفتوى : كل امرأة سوى حواء خلقت من أبيها وأمها بإذن ربها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

يقال إن كل امرأة هي مخلوقة من ضلع زوجها فهي نصيبه ما صحة هذا الكلام

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الله خلق آدم من تراب وخلق منه زوجه، قال الله تعالى ( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ) (آل عمران:59) وقال ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً ) (النساء: من الآية1) وقال ( ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ ) (السجدة:8) وقد صح أن حواء خلقت من ضلع آدم ثم جعل مكانه لحم، هذا هو الصحيح. أما أن كل امرأة خلقت من ضلع زوجها فهو كلام غير صحيح لأن كل امرأة غير حواء خلقت من أبيها وأمها، وهذا أمر ضروري.
ولمزيد الفائدة يراجع الجواب رقم
18218
والله أعلم