عنوان الفتوى : لا يبر في يمين قطع الرحم
بسم الله الرحمن الرحيم أنا لي بنت أخ عمرها 13 سنة أنا أتواصل معها عبر التلفون شبه يوميا ذات مرة طلبت منها طلبا وحلفت لو ما نفذته لا أتصل معها أبدا، البنت من عنادها ما نفذته مر أسبوع وأنا لا اتصل ولا أسأل فكرت أن عدم سؤالي إثم كبير عليّّ أنا (قطع الارحام ) أرجو أن تفيدوني بهذا بالرغم أن طلبي كان حاجه تافهة جدا جدا (يعني بسيطا)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن من الأفضل أن تكفر عن يمنك، وتعدل عن مقاطعة بنت أخيك لما يترتب على هذه المقاطعة من جفاء بين الأقارب، وتقطيع للأرحام التي أمر الله تعالى بوصلها.
وفي الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " إذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيراً منها فأت الذي هو خير وكفر عن يمينك " وقد أخرجه أبو داود في سننه والإمام أحمد في مسنده " إلا يمين في قطيعة رحم " قال ابن قدامة في المغني يعني لا يبر فيهما .
والله أعلم.