عنوان الفتوى : كيف تؤدي زكاة الجسد

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ماهي زكاة الجسد؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن زكاة الجسد هي صيانته من أسباب عذاب الله تعالى، وتطهيره من الشرك والآثام، ولا يطهر الجسد ويزكو إلا بطهارة النفس من شوائب الشرك بالله تعالى وانقيادها ظاهرًا وباطنًا لما شرع، والسعي المتواصل به في الأخذ بالأسباب التي تقربه من الله تعالى، في المسارعة إلى أعمال الطاعة والبعد عن أسباب الرذيلة، وفي الحديث الطويل الذي يرويه الإمام مسلم في معرض الزكاة: حينما سئل صلى الله عليه وسلم عن زكاة الحمر قال: ما أنزل علي في الحمر شيء إلا هذه الآية الفاذة الجامعة: فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ [الزلزلة:7-8].
وفي الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل سلامى من الناس عليه صدقة، كل يوم تطلع فيه الشمس يعدل بين الاثنين صدقة، ويعين الرجل على دابته فيحمل عليها أو يرفع عليها متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وكل خطوة يخطوها إلى الصلاة صدقة، ويميط الأذى عن الطريق صدقة. وهذا لفظ البخاري.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم