عنوان الفتوى : علاج وساوس احتقار الناس، والتكبر عليهم، والعجب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أشعر أن قلبي ليس سليمًا، فتأتيني أحيانًا وساوس كبيرة، ولا أستطيع قولها، وأحيانًا وساوس باحتقار الناس، والتكبر عليهم، وأحيانًا بالعجب بعد عمل معين، فمثلا: انظر فلانًا لا يصلي، وأنت تصلي.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 ففرق بين العجب المذموم، وهو رؤية النفس، ونسبة الفضل إليها، ونسيان المنعم، وبين الفرح بنعمة الله وفضله، والشعور بعظيم إنعامه، وتمام فضله وإحسانه، فهذا محمود؛ وانظر الفتوى رقم: 134953.

وفرق بين مجرد الخواطر، والوساوس، وبين العمل القلبي بيناها في الفتوى رقم: 235318.

وقد بينا العجب بالنفس وكيفية علاجه في الفتوى رقم: 177257.

وبينا علاج الكبر والغرور في الفتوى رقم: 113895.

وإن كان الأمر وساوس تتكرر؛ فنسأل الله أن يعافيك من الوسوسة، وننصحك بملازمة الدعاء، والتضرع، وأن تلهى عن هذه الوساوس، ونوصيك بمراجعة طبيب نفسي ثقة، ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات من موقعنا.

وراجع الفتاوى: 3086، 51601، 147101، وتوابعها.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء
علاج الألم النفسي الحاصل من المشاكل مع أعز الأصدقاء
علاج الخواطر والوساوس المستقرة والعارضة
لا حرج في إخبار الموسوس للطبيب النفسي عن وساوسه
اصطدم بسيارة وهرب ثم وسوس بأن المصدوم توفي
علاج الوساوس في ذات الله جل وعلا
ضابط التفريق بين النطق بقصد وبغير قصد
الواجب تجاه توارد خواطر السوء