عنوان الفتوى : حكم استئذان الوالدين في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يلزم المسلم الذكر استئذان أمه قبل النزول من البيت لعمل شرعي كأمر بالمعروف؟ وما الحكم إذا كانت تخاف عليه من ذلك وكان الخوف غير كبير؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كان واجباً كفائياً لزم استئذانها ـ ولو كان الخوف غير كبير ـ إذا نهتك عن ذلك، بخلاف الواجب العيني، وانظر الفتوى رقم: 162945.

وقد بينا في الفتوى رقم: 149861، متى يتعين الأمر بالمعروف.

وأما إذا لم تنهك، فلا حرج عليك، فإن كانت تغضب إذا علمت لم يجز ـ إن لم يتعين إنكار المنكر عليك ـ قال ابن مفلح في الآداب: فَصْلٌ: فِي اتِّقَاءِ غَضَبِ الْأُمِّ إذَا سَاعَدَ قَرِيبَهُ، قَالَ الْمَروذِيُّ سَأَلْت أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَنْ قَرِيبٍ لِي أَكْرَهُ نَاحِيَتَهُ يَسْأَلُنِي أَنْ أَشْتَرِيَ لَهُ ثَوْبًا أَوْ أُسَلِّمَ لَهُ غَزْلًا، فَقَالَ: لَا تُعِنْهُ وَلَا تَشتر لَهُ إلَّا بِأَمْرِ وَالِدَتِك، فَإِنْ أَمَرَتْك فَهُوَ أَسْهَلُ لَعَلَّهَا أَنْ تَغْضَبَ. اهـ

وقد بينا في الفتوى رقم: 79467، أن الأصل وجوب إرضاء الأم، وتحريم إغضابها ما لم تأمر بمعصية.

وأما إذا لم تعلم، فأنت لم تُغضبها، وقد فعلت طاعة، فلا حرج عليك، وانظر الفتويين رقم: 229912، ورقم: 252166.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حضور مناسبة فيها موسيقى تجنبًا لقطيعة الرحم
ينبغي حمل تصرفات الوالدين على أفضل المحامل
قطيعة العم كقطيعة الأب
وجوب صلة الوالدين بما لا يحصل منه ضرر على الولد
ترك زيارة الأهل خوف الأذى
لا طاعة للأم في قطيعة زوجة الأب
الواجب على ورثة من أعان غيره على فتح حساب ربوي
حضور مناسبة فيها موسيقى تجنبًا لقطيعة الرحم
ينبغي حمل تصرفات الوالدين على أفضل المحامل
قطيعة العم كقطيعة الأب
وجوب صلة الوالدين بما لا يحصل منه ضرر على الولد
ترك زيارة الأهل خوف الأذى
لا طاعة للأم في قطيعة زوجة الأب
الواجب على ورثة من أعان غيره على فتح حساب ربوي