عنوان الفتوى : تؤخر الظهر وتصلي العصر قبل الغروب بنصف ساعة بعدما تستيقظ

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا امرأة قرأت، وبحثت عن أوقات ‏الصلاة. ووجدت أن وقت صلاة ‏الظهر يبدأ من الأذان حتى قبل وقت ‏العصر بقليل. وفي بلدتي يؤذن ‏الساعة 12 وعشرين دقيقة، تقل دقائق ‏أو تزيد. فأصبحت أصليها الساعة ‏الواحدة، وأحيانا الثانية، والثانية ‏والنصف وهكذا. أكون مشغولة، أو ‏نائمة، وأحيانا بدون سبب. كذلك ‏العصر يؤذن الساعة 3 وثلثا، أكون ‏نائمة دائما، أو غالبا فأصلي عند ‏الاستيقاظ الساعة الخامسة، أو ‏الخامسة والنصف قبل غروب ‏الشمس بنصف ساعة، أو ساعة إلا ربعا. ‏فهل هذا يعتبر تهاونا أأثم عليه، أو ‏يعد كسلا عن الصلاة أم إني في ‏دائرة الجواز؟ ‏ وجزاكم الله خيراً.‏

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فبالنسبة للظهر: يظهر أنك تصلينها قبل خروج وقتها، وعليه فلا تأثمين بذلك التأخير، لكن فاتك فضل المسارعة إلى الخيرات، والتعجيل بالصلاة في أول وقتها، كما بينا بالفتوى رقم: 29747.

أما صلاة العصر؛ فإن كنت تصلينها قبل الاصفرار، فلا تأثمين. أما إن كنت تصلينها بعد الاصفرار فإنك تأثمين، إلا إذا كنت معذورة بنوم أو نحوه؛ لأن الوقت الاختياري للعصر ينتهي عند الاصفرار؛ وانظري لمعرفة الاصفرار وحكمه الفتوى رقم: 18185، ولمزيد فائدة راجعي الفتوى رقم: 124150.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل يأثم من صلى سنة الفجر وأطال فيها فخرج الوقت دون تعمد؟
المبادرة إلى الصلاة أول وقتها أحب الأعمال إلى الله
لا يُعتمَد في دخول وقت الصلاة على التقاويم المجهولة
صلاة المغرب قبل دخول وقتها لبعد المنزل
تأخير الصلاة لآخر وقتها
وقت صلاة الفجر
من نام وأخذ بأسباب الاستيقاظ ولم يستيقظ للصلاة
هل يأثم من صلى سنة الفجر وأطال فيها فخرج الوقت دون تعمد؟
المبادرة إلى الصلاة أول وقتها أحب الأعمال إلى الله
لا يُعتمَد في دخول وقت الصلاة على التقاويم المجهولة
صلاة المغرب قبل دخول وقتها لبعد المنزل
تأخير الصلاة لآخر وقتها
وقت صلاة الفجر
من نام وأخذ بأسباب الاستيقاظ ولم يستيقظ للصلاة