عنوان الفتوى : حكم إقامة الفتاة في سكن جامعي في دولة كافرة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم سبق وأن سألتكم عن حكم إقامة الفتاة في سكن الجامعة بعيدا عن أهلها على أن يرافقها في السفر محرم.. وأجبتم أنه يجوز لو كان القائمون على السكن ثقة والآن أسألكم هل ينطبق نفس الكلام لو كانت الدولة التي تدرس فيها الفتاة وتقيم في سكن جامعتها.. دولة كافرة؟ أم أن تلك الفتوى تخص البلدان الإسلامية فقط؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الأصل أن تكون الدولة الكافرة غير مأمونة في هذا الأمر، وعلى المسلمة إذا جاز لها المقام في أرض الكفار لتوفر الشروط اللازمة لذلك فيها وأرادت السكن في السكن الجامعي أن تحتاط لنفسها، وتتأكد بالفعل هل هذا السكن آمن ويصلح لها أم لا؟ وإلا فلا ينبغي لها أن تسكن في سكن تتعرض فيه للفتن ومخاطر الفساد في الدين والأخلاق، فأهم ما يملكه المسلم هو دينه وأخلاقه. ولحكم الإقامة في بلاد الكفار والمحاذير المترتبة عليه تراجع الفتوى رقم:
23173 - والفتوى رقم:
2007.
والله أعلم.