عنوان الفتوى : الأفضل الجمع بين بر الوالدين ودعوة الكفار للإسلام
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
هل دعوة غير المسلمين للإسلام أولى أم بر الوالدين؟ هل يظن أن من غير المسلمين من سيستجيب للدعوة؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقتان
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الأولى هو الجمع بين الأمرين، وإذا نهى الوالدان عن الدعوة فلا يطاعان فيما لا يحصل به ضرر على الولد أو عليهما، فان دعوة للكفار من آكد الواجبات الشرعية لمن استطاع القيام بها ، وراجع الفتوى رقم : 76303، والفتوى رقم : 187695 ، والفتوى رقم : 199427، وما أحيل عليه فيها .
واما الاستجابة من الكفار فهي كثيرة الوقوع، فكثير من أصحاب الأنبياء كان مشركا ثم أسلم، وكثير من البلاد الإسلامية كان أهلها في القديم مشركين ثم آمنوا في عصر الفتوحات الاسلامية، كما جاء مستفيضا في كتب السيرة والتاريخ، وكما هو مشاهد الآن.
والله أعلم.