عنوان الفتوى : يعتمد في معيشته على أبيه ولا يرغب بالعمل

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أبي ليس من الأغنياء، ولكنه ميسور ‏الحال، وبصحة جيدة والحمد لله؛ ‏ولذلك أعتمد على والدي، ولا أرغب ‏في العمل، والتمسك بوظيفة، ولا ‏حتى في ممارسة الرياضة.‏ ‏ فهل ذلك حرام أم ليس بحرام ‏إطلاقا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا يلزم والدك أن يُنفق عليك إذا بلغت، وكنت قادراً على الكسب، كما بينا بالفتوى رقم: 35641.

لكن إن طابت نفسه بالإنفاق عليك، فلا بأس بذلك، ولكن ننصحك بممارسة العمل، والكسب، وتخفيف العبء عن الوالد.

  ثم إن قعودك بلا عمل، ولا شيء، مدعاة لكثير من المعاصي؛ فالفراغ مفتاح شر كثير، وما كان حال السلف أن يعيشوا هكذا. روى وكيع في الزهد عن عبد الله بن مسعودإني لأمقت الرجل أراه فارغا، لا في أمر الدنيا، ولا في أمر الآخرة.

وراجع الفتاوى أرقام: 96018، 58722، 76064.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل تجب نفقة الأولاد على الأب إذا كفر؟
يوازن الزوج بين إنفاقه على أمه وزوجه وولده والادخار
زوج الأمّ الذي ينفق على ربيبته ووالدها يرسل لها مالًا
هل يلزم الولد البالغ السكنى مع أهله؟
وجوب إنفاق الأب الموسر على ابنه وأحفاده المحتاجين
هل يجوز لمن أنفقت على ولد طليقها الرجوع بالنفقة؟
هل يحق لمن ربّى شخصًا مطالبتَه بما أنفقه عليه بعد أن يصير ذا مال؟
هل تجب نفقة الأولاد على الأب إذا كفر؟
يوازن الزوج بين إنفاقه على أمه وزوجه وولده والادخار
زوج الأمّ الذي ينفق على ربيبته ووالدها يرسل لها مالًا
هل يلزم الولد البالغ السكنى مع أهله؟
وجوب إنفاق الأب الموسر على ابنه وأحفاده المحتاجين
هل يجوز لمن أنفقت على ولد طليقها الرجوع بالنفقة؟
هل يحق لمن ربّى شخصًا مطالبتَه بما أنفقه عليه بعد أن يصير ذا مال؟