عنوان الفتوى: المعيار الذي تعرف فيه الفرقة الناجية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما هي الفرقة -الطائفة- الناجية التي خصها الرسول عليه الصلاة والسلام في الحديث الشريف ، وماذا تقولون في جماعة التبليغ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الفرقة الناجية هم من عصمهم الله تعالى من الاختلاف في أصول الدين وكلياته وقطعياته، هم القائمون على الحق، الآخذون بالكتاب والسنة، السائرون على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته في الاعتقاد والسلوك والعمل، وباختصار هم أهل السنة والجماعة الذين بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أنهم الفرقة الوحيدة الناجية من النار الموصوفة بقوله صلى الله عليه وسلم لما ذكر افتراق الأمة على ثلاث وسبعين فرقة وبين أن جميع الفرق في النار إلا واحدة: ما أنا عليه اليوم وأصحابي. رواه الحاكم وغيره.
وهذا هو المعيار الذي تقاس عليه أي جماعة أخرى، سواء كانت التبليغ أو غيرها، فما وافق ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وسلف الأمة فهو الحق، بغض النظر عمَّن قام به.
ويراجع الفتوى رقم:
9565 والفتوى رقم: 5900
والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
هل وجود خلافات بين بعض المنتسبين للسلفية يخرجهم من مسمى الفرقة الناجية
العلامات المميزة لأهل الحق عن أهل الادعاء
دراسة منهج السلف الصالح ليست منحصرة في دراسة تراجمهم
شبهات حول السلفية والرد عليها
سبيل معرفة أحقية أهل السنة والجماعة
منهج أهل السنة الذي يميزهم عن غيرهم من الفرق
تحديد القرون المفضلة وبيان أن ظهور طوائف البدع في أواخرها لا ينافي وصفها بالخيرية