عنوان الفتوى : حكم دعاء المسلمة لرجل كافر بالهداية للإسلام وأن يكون زوجا لها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم الدعاء لشخص معين غير مسلم ـ مسيحي ـ بالهداية للإسلام، ثم الدعاء بالزواج منه بعد إسلامه؟ وهل في ذلك إثم؟ وهل مجال عمله يؤثر في الحكم؟ وصيغة الدعاء هي: اللهم اهد فلانا إلى الإسلام، ثم اجعلني زوجة له بعد إسلامه، وارزقه رزقا حلالا طيبا يرضيك إذا كان رزقه هذا لا يرضيك ـ وإذا لم يكن به إثم، فكيف يكون الإثم في الدعاء؟. وشكرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالدعاء بالهداية لشخص معين، وبالزواج منه بعد إسلامه، لا إثم فيه ـ إن شاء الله ـ لأنّ الدعاء بالهداية للكفار جائز، والدعاء بالزواج من رجل بعينه جائز، وانظري الفتوى رقم: 55356.

لكن ينبغي الحذر من الافتتان بهذا الرجل والتعلق به، والأولى الدعاء بالزواج من رجل صالح من غير تعيين، ولمعرفة ماهية الاعتداء في الدعاء، راجعي الفتوى رقم: 23425.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل يشرع قول: المسيح صلى الله عليه وسلم؟
فعل العبادة بنية استجابة الدعاء
سؤال العبد الرزق ليستعين به على معصية من الاعتداء في الدعاء
قراءة المرأة القرآن من أجل تفريج كرب زميلها وإخباره بذلك
رمي ما كتب عليه: "أمة اقرأ، تقرأ" في القمامة
هل يجوز الدعاء على المسلم الظالم بالردة؟ وهل يؤجر من دعا بذلك؟
ما هو المقام المحمود؟ وهل يجوز الدعاء به؟
هل يشرع قول: المسيح صلى الله عليه وسلم؟
فعل العبادة بنية استجابة الدعاء
سؤال العبد الرزق ليستعين به على معصية من الاعتداء في الدعاء
قراءة المرأة القرآن من أجل تفريج كرب زميلها وإخباره بذلك
رمي ما كتب عليه: "أمة اقرأ، تقرأ" في القمامة
هل يجوز الدعاء على المسلم الظالم بالردة؟ وهل يؤجر من دعا بذلك؟
ما هو المقام المحمود؟ وهل يجوز الدعاء به؟