عنوان الفتوى : لا فضل لمن ولد من أبوين مسلمين على غيره

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما فضل من ولد من أبوين مسلمين على من ولد من أبوين غير مسلمين ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلم نقف على نص من نصوص الشريعة يفضل مسلماً ولد من أبوين مسلمين على مسلم ولد من أبوين غير مسلمين.
بل إن ما يفهم من نصوص القرآن والسنة هو أن التفاضل في الإسلام هو بالعمل والتقوى فقط، قال تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) (الحجرات:13)
ولا شك أن للتربية والبيئة التي ينشأ بها الإنسان أثراً عظيماً وتوجيهاً واضحاً في معتقداته وسلوكه وأخلاقه..
مع أن كل مولود يولد على فطرة الإسلام.
ولهذا حكم العلماء بإسلام كل مولود يولد من أبوين مسلمين أو أحدهما أو في بيئة مسلمة ولا يعرف له أب ولا أم، وأوجبوا صلاة الميت على كل مولود استهل صارخاً ولو كان ولد زنى.
والله أعلم.