عنوان الفتوى : هل يجوز للفتاة الاقتران بتائب من الزنا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم بعد المشقة التي مررت بها من أجل إدخال سؤال لتوصلكم به ألقى مشقة كبرى عندما أرسل

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالعبد إذا أسرف على نفسه في الذنوب ثم تاب تاب الله عليه، كما قال الله تعالى: ( ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ) وقال تعالى: ( والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاماً* يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً* إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيماً ) [الفرقان:68-70] وعلى هذا فإذا تاب هذا الشاب من الزنا توبة نصوحاً -ومن شروط التوبة النصوح الإقلاع عن المعصية فوراً- فإنه يجوز لهذه الفتاة الزواج منه، فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، والتوبة تجب ما قبلها، وما كان ينبغي لهذا الشاب أن يطلع هذه المرأة ولا غيرها على ذنب قد ستره الله عليه، وراجع الأجوبة التالية أرقامها: 1095 4079 6972
والله أعلم.