عنوان الفتوى : حكم ركوب المرأة سيارة الأجرة بمفردها مع السائق

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أعيش في بلد أوضاعه الأمنية سيئة للغاية، ونظرا لبعد مدرستي عن البيت أتفق مع أحد السائقين أنا وعدد من الفتيات اللاتي في نفس مدرستي أن يأخذنا، وأحاول جاهدة أن لا أخلو بهذا السائق، علما بأنه أمين وكبير في السن، فيأتيني بعد أن يأخذ إحدى الفتيات وأحيانا تغيب إحدى هذه الفتيات عن المدرسة فأكون أول من يأخذها، فتحدث خلوة لعدة دقائق ريثما نصل إلى بيوت الفتيات الأخريات، وبيوتهن لا تبعد كثيرا عن بيتي، فهل يحل هذا؟ علما بأن المفاسد المترتبة على رجوعي وحدي إلى البيت بدون سائق كبيرة، منها الوضع الأمني وكون الشخص لا يأمن على نفسه، وكذلك المشقة الكبيرة جراء السير.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد أفتى جمع من أهل العلم أن ركوب المرأة مع سائق أجنبي منفردين لا يجوز، لأن ذلك يُعَدُّ بمثابة الخلوة، كما بيناه في الفتوى رقم: 1079.

لكن إذا كانت المسافة يسيرة داخل المدينة والسيارة مفتوحة النوافذ أو يرى المارة من بداخلها، وكانت الفتنة مأمونة ودعت الحاجة إلى خروجها معه في هذه الحالة، فلا بأس بذلك ولا سيما إذا كان السائق كبير السن.
والله أعلم.