عنوان الفتوى : درجة حديث: "ألا أدلكم على قوم أفضل غنيمة، وأسرع رجعة...

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

"ألا أدلكم على قوم أفضل غنيمة، وأسرع رجعة؟ قوم شهدوا صلاة الصبح، ثم جلسوا يذكرون الله حتى طلعت الشمس، فأولئك أسرع رجعة، وأفضل غنيمة" ما درجة هذا الحديث؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فالحديث رواه الترمذي، عن عمر بن الخطاب، أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث بعثًا قبل نجد، فغنموا غنائم كثيرة، وأسرعوا الرجعة، فقال رجل ممن لم يخرج: ما رأينا بعثًا أسرع رجعة، ولا أفضل غنيمة من هذا البعث، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ألا أدلكم على قوم أفضل غنيمة، وأسرع رجعة؟ قوم شهدوا صلاة الصبح، ثم جلسوا يذكرون الله حتى طلعت الشمس، فأولئك أسرع رجعة، وأفضل غنيمة. وهذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وحماد بن أبي حميد هو محمد بن أبي حميد، وهو أبو إبراهيم الأنصاري المديني، وهو ضعيف في الحديث، وضعفه الألباني.

 وقد ثبت في فضل جلسة الشروق للذكر أحاديث منها: ما رواه أبو داود، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأن أقعد مع قوم يذكرون الله تعالى من صلاة الغداة حتى تطلع الشمس، أحب إليّ من أن أعتق أربعة من ولد إسماعيل، ولأن أقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس، أحب إلي من أن أعتق أربعة. وحسنه الألباني.

وراجعي للفائدة الفتاوى: 115282، 176051، 154521.

والله أعلم.