عنوان الفتوى : حكم اطلاع الأم على عورة ابنتها أثناء الولادة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عند ولادتي الأولى لم أقل لأمي إنني سألد الآن، لأنها ستذهب وتدخل معي وتطلع علي، وشعرت بحزنها لأنني أخرجتها من هذه المواقف التي تشعر أنه يجب عليها أن تكون معي فيها، وأعلمتها بولادتي الثانية وتمنيت أن لا تلحق بي، وأكون قد أخبرتها وقمت بترضيتها ولم آخذها معي ولم تطلع علي، وفعلا تحركنا، ولكنها جاءت مسرعة واطلعت علي في الولادة، فماذا علي فيما فعلت؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجوز للمرأة كشف عورتها أمام امرأة أخرى ولو كانت أمها إلا لحاجة ضرورية، فإذا لم تكن هناك حاجة ضرورية لحضور أمك واطلاعها عليك أثناء الولادة، فلا يجوز تمكينها من ذلك، وانظري الفتوى رقم: 127040، وإحالاتها.

وكان عليك أن تعلمي أمك بالحكم الشرعي وتعتذري لها بالأسلوب الحسن المناسب، علما بأنه يجوز أن ترافقك أمك إلى مكان الولادة ثم تنتظر في الخارج حتى تنتهي إجراءات الولادة وتستتري، أما وقد حصل ما حصل، فالواجب عليك الآن الندم والتوبة والاستغفار وعدم التساهل في ذلك مرة أخرى، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، والله سبحانه أحق أن يخشى وأحق أن يستحيا منه.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
العلاقة العاطفية مع الفتاة بمعرفة عائلتها
نشر صور نساء منتقبات على مواقع التواصل الاجتماعي
علاج وقوع المتزوجة في عشق رجل متزوج
زيارة أسرة العم المتوفى للإيناس والملاعبة
حكم العمل بنقل امرأة متبرجة في السيارة أو أسرة لأماكن الفرح
لا ينبغي الامتناع عن الزواج بسبب العلاقات العاطفية الماضية
مراسلة الفتاة من تحبه على فترات متباعدة للاطمئنان عليه
العلاقة العاطفية مع الفتاة بمعرفة عائلتها
نشر صور نساء منتقبات على مواقع التواصل الاجتماعي
علاج وقوع المتزوجة في عشق رجل متزوج
زيارة أسرة العم المتوفى للإيناس والملاعبة
حكم العمل بنقل امرأة متبرجة في السيارة أو أسرة لأماكن الفرح
لا ينبغي الامتناع عن الزواج بسبب العلاقات العاطفية الماضية
مراسلة الفتاة من تحبه على فترات متباعدة للاطمئنان عليه