عنوان الفتوى : حكم الزواج مجاملة لأهل الزوجة دون رغبة فيها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا شاب، فهل يجوز لي الزواج مجاملة لشخص أحسن إلي؟ كنت على علاقة طيبة مع أسرة ـ أحسبهم علي دين والله حسيبهم ـ وبعد فترة طلبوا مني الزواج من ابنتهم وليست لدي رغبة كاملة لكنني أحس بقبول خاصة أنها ليست على قدر عال من الجمال.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يشترط لصحة النكاح الرغبة في الزوجة ولا حبها، ولا يلزم من عدمها فشل النكاح وعدم نجاحه، ثم إن غرض الناكح بنكاحه له أثر في حكم النكاح في الشريعة الإسلامية، فإن كان الغرض مشروعا كالإعفاف وإيجاد ‏النسل وتكثير الأمة كان النكاح قربة وزلفى، بينما إن كان محرما كنكاح التحليل كان النكاح محرما واحتيالا، وهكذا.. ولاشك ‏أن المجاملة بمعنى المكافأة على المعروف غرض مطلوب شرعا، فالنكاح لذلك جائز مشروع، فنصيحتنا للسائل أن يستخير الله عز وجل ويتقدم لخطبة هذه الفتاة إن كانت مرضية دينها وأخلاقها، ولا يكن نقص جمالها وعدم رغبته فيها عائقا دون التقدم لها، وتراجع  الفتوى رقم: ‏‎8003‎‏. ‏

والله أعلم.