عنوان الفتوى : حكم الأيمان والنذور لدفع الوسوسة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا فتاة مصابة بالواسوس في الطهارة والصلاة، وعندما أصلي أقسم بالله على عدم إعادتها، ولكنني للأسف أقطع الصلاة وأعيدها حتى وصل بي الأمر في بعض الأحيان إلى النذر بعدم قطعها حتى أتحكم في نفسي فكنت أقول في نذري علي صيام يوم إذا أعدتها وأحيانا نذر علي أنني لا أجلس على جوالي في الليل، وأحيانا على أنني لا أتعشى وأكون وقتها جائعة وآكل، ووصلت إلى نذر صيام على صيام عدة أشهر ولكنني أفطرت، وسنة على ما أظن، وكثرت نذوري وأيماني التي حنثت فيها ولا أعلم عددها، فماذا علي؟ أحس أنني ارتكبت ذنبا عظيما. أرجو الإجابة، وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله لك الشفاء والعافية، ثم اعلمي أن علاج الوساوس هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، لأن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم، وانظري الفتويين رقم: 51601، ورقم: 134196.

وأما هذه الأيمان وتلك النذور: فإن كنت حلفت أو نذرت تحت تأثير الوسوسة، أو إن كنت حنثت في يمينك أو نذرك تحت تأثير الوسوسة فلا شيء عليك، لأنك في معنى المكره، وأما إن كان لك سبيل إلى دفع ذلك ولم يقع منك هذا الفعل تحت تأثير الوسوسة فالواجب عليك أن تتحري فتكفري عما تتيقنين صدوره عنك من أيمان حنثت فيها ونذور لم تفي بها، وما تشكين فيه فلا يلزمك، لأن الأصل عدمه، وراجعي للفائدة الفتويين رقم: 164941، ورقم: 136030.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
نذر قبل موته ذبح عجل يوزع جزء منه على الفقراء وجزء على أهله
هل يجوز لمن نذر التضحية بخروف أن يبيعه ويشترك في ربع بقرة؟
لا تبرأ الذمة من النذر إلا بنية الوفاء به
انعقاد النذر بمثل صيغة: (سأتوقف عن فعل شيء ما)
حكم من قال (اشفني يا الله لأتصدق)(إن شفاني الله تصدقت)
من قال: "رب احمني، ولن أتكلم مجددًا في السياسة" ناويًا النذر
القدر اللازم في القيام لمن نذر قيام الليل
نذر قبل موته ذبح عجل يوزع جزء منه على الفقراء وجزء على أهله
هل يجوز لمن نذر التضحية بخروف أن يبيعه ويشترك في ربع بقرة؟
لا تبرأ الذمة من النذر إلا بنية الوفاء به
انعقاد النذر بمثل صيغة: (سأتوقف عن فعل شيء ما)
حكم من قال (اشفني يا الله لأتصدق)(إن شفاني الله تصدقت)
من قال: "رب احمني، ولن أتكلم مجددًا في السياسة" ناويًا النذر
القدر اللازم في القيام لمن نذر قيام الليل