عنوان الفتوى : الوعد بالالتزام بالسنن الرواتب مدى الحياة.. حكم نقضه، وهل يسقط حال السفر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

قلت: "وعدًا يا ربي، أن أصلي السنن الرواتب مدى الحياة" وبعد مدة تركتها، فرجعت وقلت: (وعدًا يا ربي، لن أتركها مرة ثانية مدى الحياة، وسألتزم بوعدي الأول) وكلا الوعدين كانا بنية الالتزام بالسنن الرواتب، فالتزمت فترة، ثم تركتها، وقد تبت لله الآن، وأنا أحافظ عليها - والحمد لله - فهل يجب قضاء السنن عن السنوات الماضية التي تركتها فيها؟ وهل تسقط حال السفر والمرض - جزاكم الله خيرًا -؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فالوعد لا يكون نذرًا إلا بالنية، وانظري الفتاوى: 20417، 105334، 160087.

فإذا نويت بوعدك هذا النذر، وجب عليك التزام فعل تلك السنن، ولا تسقط بمرض، ولا سفر، وعليك قضاء ما فاتك منها، سواء فاتك بعذر أم لا، وفي وجوب الكفارة خلاف، وانظري الفتوى رقم: 107452 وما أحيل عليه فيها.

أما إذا لم يكن ذلك بنية النذر: فلا يلزمك القضاء، وإن كنا ننصحك بالمحافظة عليها؛ حيث إنها من السنن المؤكدة، فضلًا عن أن الوفاء بالوعد من الأخلاق الفاضلة، لا سيما إن كان في طاعة الله، وانظري الفتوى رقم: 229483.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
نذر قبل موته ذبح عجل يوزع جزء منه على الفقراء وجزء على أهله
هل يجوز لمن نذر التضحية بخروف أن يبيعه ويشترك في ربع بقرة؟
لا تبرأ الذمة من النذر إلا بنية الوفاء به
انعقاد النذر بمثل صيغة: (سأتوقف عن فعل شيء ما)
حكم من قال (اشفني يا الله لأتصدق)(إن شفاني الله تصدقت)
من قال: "رب احمني، ولن أتكلم مجددًا في السياسة" ناويًا النذر
القدر اللازم في القيام لمن نذر قيام الليل
نذر قبل موته ذبح عجل يوزع جزء منه على الفقراء وجزء على أهله
هل يجوز لمن نذر التضحية بخروف أن يبيعه ويشترك في ربع بقرة؟
لا تبرأ الذمة من النذر إلا بنية الوفاء به
انعقاد النذر بمثل صيغة: (سأتوقف عن فعل شيء ما)
حكم من قال (اشفني يا الله لأتصدق)(إن شفاني الله تصدقت)
من قال: "رب احمني، ولن أتكلم مجددًا في السياسة" ناويًا النذر
القدر اللازم في القيام لمن نذر قيام الليل