عنوان الفتوى : وازني بين ضرر الطلاق وضرر البقاء

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا متزوجة منذ 3 سنوات، وأبلغ من العمر26 سنة، وملتزمة دينيا الحمد لله. بعد الزواج فوجئت بأن زوجي غير ملتزم، ومدخن، ويتهاون في أداء الصلوات. وما صدمني أكثر إدمانه للمواقع الإباحية، والأفلام الجنسية، ويمارس العادة السرية باستمرار مع عدم تقصيري في حقه الشرعي. وغير صادق في أحاديثه. وكرهت معاشرته الحميمية؛ لألفاظه البذيئة، والفاحشة التي يرددها أثناء المعاشرة، بحجة أنه لا يستمتع إلا بهذه الأقوال، كما يطلب مني ترديدها معه، وله تصرفات شاذة تتنافى مع الفطرة السليمة، يستوحيها من الأفلام الجنسية التي يشاهدها. نصحته كثيرا لكن دون فائدة، ولي منه طفلة. فهل يحق لي طلب الطلاق منه؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فنسأل الله أن يهدي زوجك، وأن يصلح حاله، وأن يقدر لك الخير حيث كان.

وقد بينا بالفتوى رقم: 157395 نصائح في التعامل مع من حاله أشبه بحال زوجك، وأنه لا بد من الموازنة بين ضرر الطلاق، وضرر البقاء، مع جواز طلب الطلاق في هذه الحال؛ وراجعي كذلك الفتوى رقم: 213283، والفتوى رقم: 157755، وتوابعها.

 وأما بخصوص التصرفات الشاذة، فقد بينا الهيئات الجائزة للجماع بالفتوى رقم: 233599، والفتوى رقم: 5174.

وبينا بالفتوى رقم: 23508  ما يحل، وما لا يحل من الكلمات أثناء الجماع.

والله أعلم.