عنوان الفتوى : حكم الارتياح لأمر ما وعدمه بعد الاستخارة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

استخرت الله في شخص تقدم لخطبتي فلم ارتح له، ولكنني عملا بقول: استخير ووافق؟ وافقت واشتريت الشبكة، إلا أن هناك بعض النفور مني تجاهه وعدم قبول قلبي له، وكررت الاستخارة بينه وبين شخص آخر، وفي اليوم التالي قرأت اسم هذا الشخص في واحدة من أوراق العمل ومعنى الاسم قدرا، وأنا حتى الآن لم ألبس الشبكة، فهل هذا يعني أنه ليس من نصيبي؟ أم أستمر معه إلا أن يقدر الله شيئا آخر؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كان هذا الرجل مرضي الدين والخلق، وقد استخرت في أمر الزواج منه، فاقدمي على إتمامه، فإن تم كان فيه خير لك وإن لم يظهر لك رجحان مصلحته، فقد يظهر لك ذلك يوما ما في حياتك، فلا تحزني وقد فوضت أمرك إلى ربك، وإن لم يتم الزواج فكذلك الحال، ففيه خير لك ـ إن شاء الله ـ ولا تعولي على أمر الارتياح له من عدمه، أو ما ذكرت من قراءتك لاسم الآخر في إحدى أوراق العمل، فلا ينبغي أن يثنيك عما استخرت فيه، وراجعي الفتوى رقم: 160347.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل تشرع الاستخارة لاستشراف المستقبل؟
من صدق في الاستخارة فسوف يختار الله له الخير ويرضيه بما يكون
حكم الاستخارة لأكثر من أمر في صلاة واحدة
كيفية الاستخارة عن أمور متعددة
دلالة الرؤيا الطيبة بعد الاستخارة
الاستخارة بدون سبب معيّن
المعتبر بعد الاستخارة ليس بانشراح النفس أو ضيقها
هل تشرع الاستخارة لاستشراف المستقبل؟
من صدق في الاستخارة فسوف يختار الله له الخير ويرضيه بما يكون
حكم الاستخارة لأكثر من أمر في صلاة واحدة
كيفية الاستخارة عن أمور متعددة
دلالة الرؤيا الطيبة بعد الاستخارة
الاستخارة بدون سبب معيّن
المعتبر بعد الاستخارة ليس بانشراح النفس أو ضيقها