عنوان الفتوى : لا يستوي ثواب النافلة والفريضة لا في رمضان ولا في غيره

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل النافلة في رمضان كالفريضة؟ وهل كون الفريضة بأكثر خاص بالحرم أم في أي مكان؟. وجزيتم خير الجزاء.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فصلاة النافلة في رمضان لا يكون ثوابها مثل ثواب الفريضة, سواء في الحرم أو غيره, وقد ورد في هذه المسألة حديث ضعيف، كما سبق تفصيله في الفتوى رقم: 39202.

لكن ثواب الطاعة ـ من نافلة وفريضة, وغيرهماـ  يعظم  في الأزمنة الفاضلة كرمضان مثلا, وفي الأمكنة الفاضلة كمكة ونحوها, قال ابن مفلح الحنبلي في الآداب الشرعية: زيادة الوزر كزيادة الأجر في الأزمنة والأمكنة المعظمة، قال الشيخ تقي الدين: المعاصي في الأيام المعظمة والأمكنة المعظمة تغلظ معصيتها وعقابها بقدر فضيلة الزمان والمكان ـ انتهى كلامه، وهو معنى كلام ابن الجوزي وغيره. انتهى.

وفي الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين: ولكن لا ريب أن للمكان الفاضل والزمان أثراً في تضعيف الثواب، كما قال العلماء ـ رحمهم الله: إن الحسنات تضاعف في الزمان والمكان الفاضل، لكن تخصيص التضعيف بقدر معين يحتاج إلى دليل خاص. انتهى.

والله أعلم.